أن يقدم شاب على عملية «براكاج»، فالأمر رغم فظاعته وبشاعته بات معهودا، أما أن تقدم امرأة على تنفيذ «براكاجات» في حق الرجال، فالأمر يجمع بين الفظاعة والغرابة.. لكنه حصل فعلا في صفاقس..هي امرأة شابة تقطن بصفاقس، وحسب أقوالها الأولية متزوجة ولها طفلان، ودائما حسب اعترافاتها، زوجها لا يعلم أصلا بأنها «باندية» وقد انخرطت مؤخرا في عالم الإجرام من خلال تنفيذ عمليات «براكاج» نجحت جميعا، إلا عملية مساء أول أمس الثلاثاء التي أسقطتها في قبضة الأمن..
جريمة الحال، الأولى من نوعها في عالم الجريمة بصفاقس، وقد طفت على الساحة في الأيام القليلة الفارطة لما تقدم كهل إلى الجهات الأمنية بصفاقس ليعلم انه لما كان ممتطيا وسيلة نقله، أوقفته امرأة شابة وطلبت منه بكل لطف إيصالها « في طريقه « إلى مكان ما..الكهل، وافق المرأة التي حدثته عن قلة وسائل النقل العمومية ومعاناتها كغيرها من أهالي الجهة مع النقل..كانت تراوح في حديثها بين معاناتها من التنقل وأخبار البلاد مع السياسة لما كشرت عن أنيابها وقالت له بشكل مفاجئ «اعطيني آش عندك من فلوس وإلا ورانا سيارة فيها جماعتي وسوف يورَيوك»..لم يصدق ما استمع إليه من المرأة التي أضافت قولها انه في صورة عدم امتثاله يمكنها أن تتعامل معه بشكل آخر « باش تعملوشوها وتفضحوخاطر هازز مرا معاه
جريمة الحال، الأولى من نوعها في عالم الجريمة بصفاقس، وقد طفت على الساحة في الأيام القليلة الفارطة لما تقدم كهل إلى الجهات الأمنية بصفاقس ليعلم انه لما كان ممتطيا وسيلة نقله، أوقفته امرأة شابة وطلبت منه بكل لطف إيصالها « في طريقه « إلى مكان ما..الكهل، وافق المرأة التي حدثته عن قلة وسائل النقل العمومية ومعاناتها كغيرها من أهالي الجهة مع النقل..كانت تراوح في حديثها بين معاناتها من التنقل وأخبار البلاد مع السياسة لما كشرت عن أنيابها وقالت له بشكل مفاجئ «اعطيني آش عندك من فلوس وإلا ورانا سيارة فيها جماعتي وسوف يورَيوك»..لم يصدق ما استمع إليه من المرأة التي أضافت قولها انه في صورة عدم امتثاله يمكنها أن تتعامل معه بشكل آخر « باش تعملوشوها وتفضحوخاطر هازز مرا معاه
0 commentaires
Enregistrer un commentaire